توربينات الرياح وميض الظل وتأثير توربينات الرياح على البشر2021:

 توربينات الرياح وميض الظل 2021:

إذا كنت لا تعيش بالقرب من توربينات الرياح ، فمن غير المرجح أن تسمع مصطلح "وميض الظل" في الاستخدام اليومي. ومع ذلك ، تتم مناقشة المشكلة بحماس من قبل أولئك الذين يقيمون بالقرب من مزارع الرياح البرية ، ويتعين تسوية الأمر من قبل المحاكم في بعض الحالات.

مثل جميع الهياكل الكبيرة ، تلقي توربينات الرياح بظلالها. إذا كان المرء يعيش بالقرب من مزرعة رياح نشطة ، فقد يسقط هذا الظل على منزلك في أوقات مختلفة من اليوم. بالنسبة للعديد من مالكي المنازل ، هذا بحد ذاته أمر مزعج ، خاصة إذا كانوا يعيشون في مناطق ريفية ولم يتوقعوا أن يضطروا للتعامل مع الظلال التي تسقط على ممتلكاتهم.

ومع ذلك ، ليس هذا هو الشاغل الوحيد لأولئك الذين يعيشون بالقرب من توربينات الرياح النشطة. على عكس كل أنواع الهياكل الأخرى تقريبًا ، تحتوي توربينات الرياح على ثلاث شفرات دوارة. في حالة الظلال الملقاة على المنزل ، فإن هذه الشفرات نفسها تلقي بظلالها. ومع ذلك ، فإن الشفرات في حالة حركة ، وبالتالي فإن الظل يمثل تهديدًا متحركًا باستمرار ومزعجًا للغاية. يمكن أن يحدث المرور المستمر لهذا الظل لساعات في اليوم ، وإذا كان السكان في المنزل خلال ذلك الوقت ، فلا مفر.

ترفض العديد من شركات الطاقة وجود وميض الظل يمثل مشكلة ، مما أدى إلى قيام العديد من السكان بتشكيل مجموعات عمل. الحل في الواقع بسيط للغاية ، حيث لن يحدث وميض الظل إذا تم وضع التوربينات على بعد 3000 قدم من أقرب منزل. ومع ذلك ، فقد وضعت بعض شركات الطاقة بعض التوربينات بالقرب من مساكن تصل إلى 1100 قدم. يتوقع الكثيرون أن التغييرات في القانون ستمنع حدوث ذلك مرة أخرى ، بناءً على الأدلة المقدمة من قبل السكان الحاليين المزعجين الذين يتعين عليهم العيش مع وميض الظل

تأثير توربينات الرياح على البشر:

أصبحت توربينات الرياح والمزارع مشهداً مألوفاً أكثر من أي وقت مضى على المناظر الطبيعية ، وعلى الرغم من قبولها بشكل عام كمورد مفيد لتوليد الكهرباء ، إلا أنها لم تخلو من منتقديها.

أحد الانتقادات الرئيسية لمزارع الرياح هو أنها تضر بالبشر الذين يعيشون بالقرب منها. هذا التأثير نفسي وجسدي على حد سواء ، على الرغم من وجود المزيد من الأدلة على الأول. إن مسألة مشاكل الصحة الجسدية الناتجة عن العيش بالقرب من مزرعة الرياح هي مسألة جدل كبير في المجتمع الطبي.

المشاكل النفسية أكثر أساسية. يجد الكثير ممن يعيشون بالقرب من مزرعة رياح صعوبة في النوم بسبب ضجيج التوربينات. في حين أن الضوضاء ليست مفرطة (فهي تعادل تقريبًا ضوضاء حركة المرور متوسطة المستوى ، والتي يتجاهلها معظمنا دون تفكير) ، إلا أنها قد تكون مزعجة لمن يعيشون في المناطق الريفية. نظرًا لأنه من المرجح أن يتم إنشاء مزارع الرياح في المناطق الريفية - حيث يكون مستوى الضوضاء العام أقل بكثير من المدن - فقد كانت هناك شكاوى بشأن الضوضاء الناتجة. ومع ذلك ، لا تعتبر المشكلة كبيرة.

تعتبر مخاوف الصحة الجسدية أكثر ندرة ، وتتركز بشكل عام حول الضوضاء المنخفضة التي تنتجها توربينات الرياح. يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للضوضاء المنخفضة جدًا إلى اضطراب الأذن الداخلية ويسبب مشاكل مثل الصداع ، ولكن لا توجد دراسة موثوقة أثبتت أن مزارع الرياح هي السبب في ذلك.

عندما يتم نصب توربينات الرياح ، فإنها تشكل خطرًا طفيفًا على أولئك الذين يعيشون بالقرب منها. إذا تعطلت الفرامل على التوربين ، يمكن أن يكون للتوربين شفرات تدور وتتناثر. لهذا السبب ، تتم مراقبة التوربينات باستمرار وإذا بدا أن أحدهم في مشكلة ، فسيتم بذل كل الجهود لإغلاقه قبل حدوث المشكلة.

اترك تعليقا